هذه القصة حدثت في عهد الامام مالك _رحمه الله_
يقال أن هناك امراة كانت تعمل لتغسيل الموتى
في يوم من الايام كانت تغسل امرأة ولما وصلت لفرجها
قالت المغسلة: أوه كم زنى هذا الفرج فالتصق كف المرأة المغسلة بفرج الميتة
وكانت تحااول ان تنزع كفها من فرج هذه الميتة ولكن دون جدوى
واقترح الموجودين اما أن تقطع يد المغسلة وتدفن الميتة وكف هذه المرأة عالق فيها
واما أن يقطعوا جزءا من فرج هذه الميتة ولكن أهل هذه الميتة رفضوا هذا الفعل
وانتشرت هذه القصة حتى وصلت الى الامام مالك وحينها أمر لامرأة تقية من عنده ان تذهب الى هذه المرأة
لكي تستفسر له ماذا حصل وذهت هذه المرأة الى المغسلة وجلست عندها تستجوبها ولكن رفضت المغسلة قول
المقولة التي قالتها وهي تغسل لهذه المرأة الميتة ومع الوقت
اعترفت المغسلة بالحقيقة وعندها ذهت المرأة التي ارسلها الامام مالك اليه واخبرته
فقال : لن تنفك كفها الا اذا أقيم عليه حد القذف وهو 80 جلدة
وفعلا تم جلد هذه المغسلة وعندها انحلت كفها من فرج الميتة.
فانظروا يا اخواني أن الله لم يضيع حق هذه الميتة وهي ميتة فما بالك بالاحياء
وأيضا من بشاعة هذه الجريمة أن يوم القيامة يأتي الانسان بجبال من الحسنات ولكن هذه الحسنات
قد ضيعها بسب هذا وايذاء هذا
ولا ننسى أن قذف المحصنات الغافلات المؤمنات من الموبيقات السبع
في عصرنا الحالي كثر قذف المحصنات وتهاون الجميع في الوقوع في أعراض الناس دون دليل ثابت وذلك بسبب التهاون في العقوبة
موضوع: قصة رائعة عن عقوبة قذف المحصنات 
السبت سبتمبر 11, 2010 12:04 am
